التحول الرقمي أعطى فرصة كبرى لحماية البيئة، خصوصاً الغابات في العالم التي كانت أكثر مورد طبيعي للاستهلاك الورقي، إضافة إلى استهلاك الموارد الأخرى من الغابات التي أدت بدورها لخفض كمية الورق المستخدم والمنتج في العالم، وبالتالي خفض نسبة الانبعاثات الحرارية والكربون، ومع ازدياد العالم في التحول الرقمي، والسعودية خصوصاً، خسرت الكثير من المصانع والشركات أعمالا كبيرة، وأيضاً شركات الدعاية والإعلان والمطابع، وربح التحول الرقمي والبيئة من ذلك.
كانت صناديق البريد حول العالم مليئة بالأوراق والمنشورات الدعائية بكميات مهولة، وحين جاء التحول الرقمي اتجه الناس إلى منصات «الإنترنت» العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي وفرت مئات الملايين على كل الجهات وربحت البيئة الخضراء، وعقب تزايد أعمال التحول الرقمي للحكومات والشركات والبنوك والقطاع الخاص؛ انخفضت «البيروقراطية» والورقية كثيراً، ما أدى إلى رفع الأداء وتحسينه، وبالتالي انعكس على البيئة المحيطة بالأعمال، فانخفض الأداء البيروقراطي، وزادت مكافحة الفساد، وارتفع الأداء والإنجاز في القطاعات الحكومية والخاصة، فتحسنت بيئة العمل والإنتاجية.
ثمة نماذج من القطاعات الحكومية في السعودية تميزت في استخدام التقنية الرقمية، واخفض لديها استخدام المعاملات الورقية، فاختصرت آلية العمل والروتين اليومي باستخدام التحول الرقمي، مثل وزارات: الداخلية والعدل والصحة والتعليم، ولدينا المثال الحي «التعليم عن بعد» أو التعليم الرقمي أثناء جائحة «كورونا». ومع ذلك نقول: لا يزال الوقت مبكراً للحكم عليها، إذ إنها تجربة وليدة في هذا العالم، وعلى الرغم من النجاح النسبي لها في بعض المراحل الدراسية الأولية، خصوصاً الدراسات النظرية (بوابة التعليم الوطني «عين»)، لما لها من ملايين المستخدمين في السعودية، أما الدراسات العليا والتخصصات العلمية (الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، العلوم) فلا تزال في حاجة إلى التدريب والحضور المباشر حتى الآن، إذ إنها لا تعتمد فقط على المنهج النظري بل العملي للحاجة لذلك. تجربة التعليم بشكل عام أدت إلى خفض استخدام الورق والكتب ومستلزماتها بشكل مهول ومفيد، وانخفضت التعقيدات في أنحاء التعليم فأصبحت هذه التجربة سهلة، وحتى الآن لا يزال من المبكر إصدار الحكم عليها على مستوى العالم. أما مخاطر ونقاط ضعف «التحول الرقمي» فيمكن اختصارها في التالي:
ـ زيادة الاحتيال العالمي في هذا المجال.
ـ تعطّل شبكات «الإنترنت» المحلية والعالمية، أو الضغط عليها في الأسواق العالمية والمحلية وبعض الدوائر الحكومية.
ـ الطلب العالي على شبكات الإنترنت وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة.
ـ ازدحام مواقع الشبكات المحلية والعالمية وعدم كفاية «السيرفرات» لاستيعاب الطلب المتزايد. ـ تهديد الخصوصية الشخصية، وسهولة سرقة المعلومات والبيانات من المواقع.
أبرز مخاطر التحول الرقمي:
الطلب المتزايد
يسبب تعطلاً للشبكات وازدحام المواقع وعدم كفاية «السيرفرات»
الخصوصية الشخصية
تهديد وسهولة سرقة المعلومات والبيانات من المواقع والحسابات
الاحتيال العالمي
يزداد مع كثرة استخدام التقنية وتكاليف مرتفعة لصده
الطلب العالي
يزيد من الضغط على المواقع ويرفع تكاليف التشغيل والصيانة
كانت صناديق البريد حول العالم مليئة بالأوراق والمنشورات الدعائية بكميات مهولة، وحين جاء التحول الرقمي اتجه الناس إلى منصات «الإنترنت» العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي وفرت مئات الملايين على كل الجهات وربحت البيئة الخضراء، وعقب تزايد أعمال التحول الرقمي للحكومات والشركات والبنوك والقطاع الخاص؛ انخفضت «البيروقراطية» والورقية كثيراً، ما أدى إلى رفع الأداء وتحسينه، وبالتالي انعكس على البيئة المحيطة بالأعمال، فانخفض الأداء البيروقراطي، وزادت مكافحة الفساد، وارتفع الأداء والإنجاز في القطاعات الحكومية والخاصة، فتحسنت بيئة العمل والإنتاجية.
ثمة نماذج من القطاعات الحكومية في السعودية تميزت في استخدام التقنية الرقمية، واخفض لديها استخدام المعاملات الورقية، فاختصرت آلية العمل والروتين اليومي باستخدام التحول الرقمي، مثل وزارات: الداخلية والعدل والصحة والتعليم، ولدينا المثال الحي «التعليم عن بعد» أو التعليم الرقمي أثناء جائحة «كورونا». ومع ذلك نقول: لا يزال الوقت مبكراً للحكم عليها، إذ إنها تجربة وليدة في هذا العالم، وعلى الرغم من النجاح النسبي لها في بعض المراحل الدراسية الأولية، خصوصاً الدراسات النظرية (بوابة التعليم الوطني «عين»)، لما لها من ملايين المستخدمين في السعودية، أما الدراسات العليا والتخصصات العلمية (الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، العلوم) فلا تزال في حاجة إلى التدريب والحضور المباشر حتى الآن، إذ إنها لا تعتمد فقط على المنهج النظري بل العملي للحاجة لذلك. تجربة التعليم بشكل عام أدت إلى خفض استخدام الورق والكتب ومستلزماتها بشكل مهول ومفيد، وانخفضت التعقيدات في أنحاء التعليم فأصبحت هذه التجربة سهلة، وحتى الآن لا يزال من المبكر إصدار الحكم عليها على مستوى العالم. أما مخاطر ونقاط ضعف «التحول الرقمي» فيمكن اختصارها في التالي:
ـ زيادة الاحتيال العالمي في هذا المجال.
ـ تعطّل شبكات «الإنترنت» المحلية والعالمية، أو الضغط عليها في الأسواق العالمية والمحلية وبعض الدوائر الحكومية.
ـ الطلب العالي على شبكات الإنترنت وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة.
ـ ازدحام مواقع الشبكات المحلية والعالمية وعدم كفاية «السيرفرات» لاستيعاب الطلب المتزايد. ـ تهديد الخصوصية الشخصية، وسهولة سرقة المعلومات والبيانات من المواقع.
أبرز مخاطر التحول الرقمي:
الطلب المتزايد
يسبب تعطلاً للشبكات وازدحام المواقع وعدم كفاية «السيرفرات»
الخصوصية الشخصية
تهديد وسهولة سرقة المعلومات والبيانات من المواقع والحسابات
الاحتيال العالمي
يزداد مع كثرة استخدام التقنية وتكاليف مرتفعة لصده
الطلب العالي
يزيد من الضغط على المواقع ويرفع تكاليف التشغيل والصيانة